لم يكن مفاجئا أن يخرج مؤتمر الشرق الأوسط للسينما الذي انعقد في دبي أخيرا، معلنا تصدر السينما السعودية قائمة الأكثر ربحية في المنطقة، خصوصا أن صناعة السينما المحلية تشهد قفزة نوعية، منذ عودة افتتاح دور السينما في إبريل 2018. ورغم تفشي جائحة كورونا ما أغلق دور العرض السعودية لنحو 3 أشهر، ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء، إلا أنه وبمجرد عودة افتتاحها في يونيو الماضي، أقبل السعوديون على دور السينما بشغفهم المعهود بمتابعة كل جديد في عالم السينما، ما رفع مبيعات التذاكر لأكثر من 73 مليون دولار على مدار الـ40 أسبوعاً الماضية، بزيادة تقارب مليوني ريال، مقارنة بالفترة ذاتها من 2019.
وفي هذا السياق، يقول الرئيس التنفيذي لشركة VOX Cinemas كاميرون ميتشل، وفق موقع variety: «سوق السينما السعودي هو الوحيد على مستوى العالم الذي توسع في عام 2020، محققاً نمواً بنسبة 4% رغم تداعيات كورونا التي أغلقت السينما من مارس حتى يونيو»، مرجحا أن يحقق نموا بنسبة 8% بنهاية العام. وتابع ميتشل: «من بين 600 مليون دولار قيمة إيرادات السوق بالشرق الأوسط، حققت السعودية 110 ملايين دولار، وستصل إلى 120 مليوناً بنهاية 2020». لافتا إلى أن السعودية ستمتلك سوقا بمليارات الدولارات خلال 5 سنوات بعد التعافي من الجائحة التي تسببت في انخفاض إيرادات شباك التذاكر العالمي بنسبة 80%، مع خسائر بلغت 30 مليار دولار. واستدرك ميتشل: «تتجه السعودية لأن تصبح السوق المهيمن في الشرق الأوسط، وواحدا من أكبر 10 أسواق بالعالم، لاسيما أنها سجلت هذه الأسبقية عبر 250 شاشة عرض فقط، وهي أقل مما توفره الإمارات التي تملك 614 دار عرض».
وفي هذا السياق، يقول الرئيس التنفيذي لشركة VOX Cinemas كاميرون ميتشل، وفق موقع variety: «سوق السينما السعودي هو الوحيد على مستوى العالم الذي توسع في عام 2020، محققاً نمواً بنسبة 4% رغم تداعيات كورونا التي أغلقت السينما من مارس حتى يونيو»، مرجحا أن يحقق نموا بنسبة 8% بنهاية العام. وتابع ميتشل: «من بين 600 مليون دولار قيمة إيرادات السوق بالشرق الأوسط، حققت السعودية 110 ملايين دولار، وستصل إلى 120 مليوناً بنهاية 2020». لافتا إلى أن السعودية ستمتلك سوقا بمليارات الدولارات خلال 5 سنوات بعد التعافي من الجائحة التي تسببت في انخفاض إيرادات شباك التذاكر العالمي بنسبة 80%، مع خسائر بلغت 30 مليار دولار. واستدرك ميتشل: «تتجه السعودية لأن تصبح السوق المهيمن في الشرق الأوسط، وواحدا من أكبر 10 أسواق بالعالم، لاسيما أنها سجلت هذه الأسبقية عبر 250 شاشة عرض فقط، وهي أقل مما توفره الإمارات التي تملك 614 دار عرض».